أطلق الخط الملاحي الفرنسي، CMA CGM إدراج ميناء اللاذقية السوري، بخدمة Great Pendulum Service، على أن يتم زيارة الميناء السوري كل أسبوعين، وذلك بالتعاون مع خط التاروس الإيطالي.
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من المبادرات الاستثمارية الكبيرة التي تقوم بها شركة CMA CGM في اللاذقية، فإن سفن خط Tarros الإيطالي فقط هي التي ستخدم هذا الميناء، نظرا لأن كل شريك يساهم بثلاث سفن في الخدمة , وتشمل الدورة المحدثة للخدمة ألآن عدد من الموانئ منها ساليرنو جنوة، لا سبيتسيا، برشلونة، الدار البيضاء، ليكسوس، سيتوبال برشلونة مرسيليا لا سبيتسيا، جنوة، بيروت، اللاذقية (نصف أسبوعية)، مرسين الإسكندرية، العودة إلى ساليرنو.
وفي نفس السياق، أشار تقرير صادر عن شركة ألفالاينر الخاصة بأبحاث الشحن البحري، أن هناك ارتفاع في حجم الحاويات المتداولة في الشرق الأوسط والأقصى خلال المصف الأول من العام الجاري.
وأشارت البيانات إلى زيادة حركة الحاويات من وإلى الشرق الأقصى بنسبة 4 – 5% خلال النصف الأول متجاوزة نحو 66.7 مليون حاوية مكافئة , كما برز تفاوت صارخ بين النمو القوي للصادرات وانخفاض الواردات مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، مما أدى إلى توسيع اختلال التوازن التجاري بمقدار 3.2 مليون حاوية نمطية ليصل إلى 22.8 مليون حاوية مكافئة.
وحققت البضائع داخل الشرق الأقصى نمواً بنسبة 4%، في حين توسعت صادرات الحاويات في الشرق الأقصى بنحو 2.5 مليون حاوية مكافئة، حيث أظهرت جميع ممرات التجارة معدلات نمو معتدلة على الأقل , وسجلت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أعلى معدل نمو بنسبة 24% ، مما ساهم بواقع 416 ألف حاوية نمطية إضافية.
ومع ذلك، حققت أوروبا أكبر زيادة في الحجم المطلق بمقدار 778 ألف حاوية مكافئة إضافية، في حين أضاف مسار شبه القارة الهندية 652 ألف حاوية مكافئة إضافية، وكلاهما يتجاوز النمو المادي لأفريقيا على الرغم من الزيادات النسبية المنخفضة.
في المقابل، انخفضت الواردات المنقولة بالحاويات إلى الشرق الأقصى بأكثر من 6%، وكانت أستراليا استثناء وحيدًا من هذا التراجع الواسع، حيث سجلت نموا يقارب 4%، وأضافت 36,000 حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدمًا , وشهدت أمريكا الشمالية أكبر نسبة انخفاض 9% وأكبر انخفاض مطلق -304,000 حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدمًا، بينما تبعتها أوروبا عن كتب في كلا المقياسين.