تفاصيل الخبر

وزير الري : التعاون بين المركز والعديد من الشركاء لتحويل الكميات المتبقية بعد تجفيف وتصنيع ورد النيل إلى مواد خام ذات قيمة إقتصادية وصناعية

5/27/2025 4:25:25 PM

وزير الري يبحث آخر مستجدات إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" والرؤية المستقبلية للتوسع في مبادرة الاستفادة من نبات ورد النيل بشكل عملي واقتصادي
- إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" لإعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة في السنوات القادمة
- العمل على إيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى تكون قادرة في المستقبل على إدارة المنظومة المائية تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0
- ⁠تنفيذ (١٦) نشاط تدريبى بمقر مركز التدريب وفروعه لعدد (٣٩١) متدرب للاستفادة من ورد النيل لإنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة
- إطلاق "مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل" لترشيد المياه والحفاظ على البيئة والاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مستدام وزيادة فرص العمل للمرأة والشباب
- إنشاء صفحة رسمية للمبادرة والاشتراك في المعارض المختلفة لمساعدة المتدربات على التسويق للمشغولات التي يتم إنتاجها
- التعاون بين المركز والعديد من الشركاء لتحويل الكميات المتبقية بعد تجفيف وتصنيع ورد النيل إلى مواد خام ذات قيمة إقتصادية وصناعية
عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع السيدة الأستاذة الدكتورة/ سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ، بحضور السيد الدكتور/ أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير لمناقشة آخر مستجدات إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" ، والرؤية المستقبلية للتوسع في مبادرة الاستفادة من نبات ورد النيل بشكل عملى وإقتصادي .
وتم خلال الإجتماع عرض آخر المستجدات فى مجال إنشاء "مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري" والتى ستقدم مناهج دراسية فريدة من نوعها تجمع بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية ، بهدف إعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة في السنوات القادمة من خلال مركز التدريب ، وكذلك اعداد مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وشبكات الري الحديثة والمساحة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وصيانة وتشغيل الطلمبات والمعدات المتخصصة والسيارات ، وذلك إيماناً بدور الوزارة الحيوي في دعم المجتمع ، وإيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى تكون قادرة فى المستقبل على إدارة المنظومة المائية فى مصر بأعلى مستوى من الكفاءة إعتمادا على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 .
كما تم خلال الإجتماع عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاحات في مجال الاستفادة من ورد النيل ، حيث تم تنفيذ عدد (١٦) نشاط تدريبى بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري وفروعه بالمحافظات (كفر الشيخ - دمياط - دمنهور - إسنا) لعدد (٣٩١) متدرب تم تدريبهم على طرق الاستفادة من نبات ورد النيل لإنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة .
كما تم إطلاق "مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل" بالتعاون بين مركز التدريب وعدد من الجهات المعنية ، والتي تهدف لتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعها الخاصة ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مستدام ، والعمل على تعزيز دور المجتمع المدني ، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات المشاركين في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة ، ومن أبرز نتائج هذه المبادرة زيادة فرص العمل من خلال تمكين المرأة والشباب من إطلاق مشاريع صغيرة ، وترشيد المياه والحفاظ على البيئة من خلال الاستفادة من نبات ورد النيل وتحويله إلى منتجات مفيدة ، وتمكين المجتمع المدني من خلال زيادة الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودور الأفراد في تحقيقها ، وإنشاء صفحة رسمية للمبادرة على مواقع التواصل الإجتماعى لعرض المنتجات لمساعدة السيدات المتدربات على التسويق للمشغولات التي يتم إنتاجها ، وتمكين السيدات المتدربات من الاشتراك في المعارض المختلفة للتسويق للمشغولات ، وتخصيص مقر ورشة بالمركز لتدريب الأيدي العاملة من السيدات ، مع التوسع مستقبلا فى تنفيذ أنشطة المبادرة على مستوى الجمهورية .
ويسعى المركز بالتعاون مع العديد من الشركاء لإستخدام الكميات المتبقية بعد تجفيف وتصنيع ورد النيل بتحويلها إلى مواد خام ذات قيمة إقتصادية وصناعية بتطوير وقود حيوي أو فحم نباتي أو خشب حبيبى بالشكل الذى يحول هذه المخلفات إلى فرص استثمارية تُسهم في دعم الاقتصاد الأخضر ، وتحافظ على البيئة ، وتخلق فرص عمل في مجالات بحثية وصناعية متنوعة ، وتدعم منظومة إعادة تدوير المخلفات .
وقد وجه الدكتور سويلم بالتنسيق مع الجهات المانحة والمستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في تمويل المبادرة ، والتوسع في عقد المؤتمرات والفعاليات الدولية لعرض فرص الاستثمار في هذا المجال ، والتعاون مع وزارة القوى العاملة لتوجيه شباب الخرجين للإستفادة من الفرص التي توفرها هذه المبادرة ، والعمل على إيجاد منافذ جديدة لتسويق المنتجات محلياً ودولياً .