تفاصيل الخبر

الخطوط الملاحية تتجه لتدشين خدمات لربط الموانئ المصرية بالأمريكية

10/19/2025 4:05:25 PM

دشن عدد من الخطوط الملاحية عدة خدمات جديدة لخدمة المصدرين والمستوردين، بالسوق المصرية، وربطها بعدد من الموانئ المختلفة خاصة الأمريكية.
وفي هذا الصدد قامت شركة كادمار للملاحة، الوكيل الملاحي لخط هيونداي، خدمة جديدة تربط الموانئ المصرية بالموانئ الأمريكية.
وتشمل الخدمة، وفقا لمنشور صادر عن الشركة، إنه تم تدشين خدمة تربط ميناء الدخيلة، بكل من موانئ ميامي، وقرطاجنه، ولوس أنجلوس، وأوكلاند، وهو ما يعزز الاتصال البحري في مصر وتعزز الكفاءة اللوجستية للصادرات المصرية في أوقات عبور أسرع وخدمة موثوقة.
من ناحية أخرة قررت شركة يوني فريت للملاحة، تدشين خدمة جديدة بين الموانئ الأمريكية وميناء الإسكندرية، حيث تصل مدة الرحلة قرابة 25 يوما.
كما أعلنت شركة إيجي مار، عن تدشين خدمات جديدة تربط مينائي الإسكندرية ودمياط بكل من شمال أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، والبحر الأسود، وذلك لخدمة الصادرات المصرية.
وتوقع مراقبون زيادة الخدمات التي سيتم تدشينها بين الموانئ المصرية والأمريكية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد العقوبات المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت الصين أنها ستبدأ، اعتبارًا من 14 أكتوبر، بفرض رسوم على السفن الأمريكية لرسوها في الموانئ الصينية، وذلك ردًا مباشرًا على واشنطن لفرضها رسومًا على السفن الصينية الواصلة إلى الموانئ الأمريكية، ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في اليوم نفسه.
وصرحت وزارة النقل الصينية في بيانها بأن الرسوم الأمريكية "تنتهك بشكل خطير" مبادئ التجارة الدولية و"تلحق ضررًا بالغًا" بالتجارة البحرية بين الصين والولايات المتحدة.
وستفرض الصين 400 يوان (56 دولارًا أمريكيًا) للطن الصافي على السفن الأمريكية، وهو نفس المبلغ الذي تفرضه الولايات المتحدة على السفن الصينية والبالغ 50 دولارًا أمريكيًا. كما وافقت بكين على خطط لزيادة الرسوم تدريجيًا حتى 17 أبريل 2028، بنفس تواريخ سريانها.
قال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، إنه "على المدى القصير، سيؤدي هذا إلى زيادة التكاليف على المستهلكين الأمريكيين، وانخفاض أرباح شركات الشحن، وانخفاض طفيف في الطلب على الصادرات إلى الولايات المتحدة في فئات معينة".
وأضاف أنه على المدى الطويل، قد يكون هناك طلب أكبر على السفن غير الصينية. لكنه لم يتوقع زيادة في الطلب على السفن المصنوعة في الولايات المتحدة نظرًا لارتفاع تكاليفها وانخفاض قدرتها على بناء السفن.
ووفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لا تمثل الولايات المتحدة سوى 0.1% من بناء السفن العالمي، مقابل 53.3% للصين.