تفاصيل الخبر

الامين العام لاتحاد غرف البحر الابيض المتوسط : إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية التزام بتشكيل منطقة متوسطية أكثر مرونة

11/19/2025 12:53:25 PM


قال الدكتور خالد حنفي الامين العام لاتحاد غرف البحر الابيض المتوسط، ان إطلاق إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط يمثل التزاماً متجدداً بتشكيل منطقة متوسطية أكثر مرونة وازدهاراً واتحاداً، منطقة قادرة على تحويل التحديات العالمية إلى محركات للفرص الإقليمية.
أضاف حنفي، إن مستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط لن يتشكل من خلال التحديات التي يواجهها فحسب، بل من خلال قدرته على التوحد حول رؤية مشتركة يتم فيها بناء المرونة الاقتصادية من خلال التعاون، وحيث يتم تقاسم الرخاء عبر الحدود، وحيث يصبح الابتكار لغة التقدم. من صناع السياسات إلى رواد الأعمال، ومن الغرف إلى الشركات الناشئة، كل شريك لديه دور يلعبه.
تابع: معًا، يمكننا تحويل بحرنا المشترك إلى مستقبل مشترك. مستقبل تحدده الفرص والاستقرار والازدهار، ويتمتع القطاع الخاص، ممثلاً بجميع هذه المؤسسات والجهات الفاعلة الرئيسية، بوضع فريد لقيادة هذا التحول , أشار إلي أنه من خلال التعاون الإقليمي وبناء القدرات والابتكار، يمكننا تنسيق المشاريع بين القطاعين العام والخاص في بلدان متعددة والتي تتجاوز الحدود وتضاعف التأثير.
ولفت إلي أن ذلك من خلال تسهيل الاستثمار ونقل المعرفة لتسريع النمو والقدرة التنافسية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من خلال توسيع نطاق الوصول إلى التمويل والأسواق والإرشاد، وتمثيل صوت الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط على الساحة العالمية مع الوضوح والاقتناع.
وقال الدكتور حنفي ان إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط هو أكثر من مجرد وثيقة. إنها دعوة قوية للعمل. وهو بمثابة دعوة جماعية للحكومات والمؤسسات وقادة القطاع الخاص لتبني ميثاق جديد للبحر الأبيض المتوسط، ميثاق يضع التنمية المستدامة والنمو الشامل والتعاون الإقليمي في صميم رؤيته. وهو يحثنا على تجاوز الخطابة والتوجه نحو المسؤولية والالتزام المشتركين، وإحداث تأثير تحويلي.
واكد الدكتور خالد حنفي ان إعلان برشلونة يدعو كل الشركاء، من صناع السياسات إلى رواد الأعمال، إلى العمل بشكل جماعي من أجل بناء منطقة متوسطية مرنة ومبتكرة ومترابطة. ولا يمكن كتابة مستقبل البحر الأبيض المتوسط بدون صوت وقيادة القطاع الخاص في البحر الأبيض المتوسط، إن تحديات اليوم تتطلب عملاً تعاونياً في جميع بلدان وقطاعات البحر الأبيض المتوسط , وقال: ومعاً، يمكننا تحويل بحرنا المشترك إلى مستقبل مشترك مليء بالفرص والاستقرار والازدهار، مستقبل يصبح فيه البحر الأبيض المتوسط نموذجاً للنمو الشامل والتنمية المستدامة والتضامن الإقليمي.