تفاصيل الخبر

قطاع النقل يتصدر تداولات البورصة بعد تنفيذ صفقة على الإسكندرية للحاويات

11/23/2025 3:25:25 PM


تصدر قطاع خدمات النقل والشحن، ترتيب القطاعات المتداولة بالبورصة المصرية، من حيث قيمة التداول خلال جلسات الأسبوع الماضي، بعدما سجل حجم تداول بلغ 604.7 مليون ورقة، بقيمة 13.6 مليار جنيه، بفضل صفقة استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي، على حصة الشركة السعودية المصرية للاستثمار، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، البالغة 19.328% في شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، بقيمة تقارب 13.2 مليار جنيه، وجاء قطاع العقارات ثاني القطاعات التي شهدت نشاطًا، بحجم تداول قدره 3 مليارات ورقة، بقيمة 10 مليارات جنيه.

فيما احتل قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، الترتيب الثالث بحجم تداول بلغ 2.3 مليار ورقة بقيمة 3.2 مليار جنيه، يليه قطاع الموارد الأساسية بحجم تداول 100.9 مليون ورقة بقيمة 2.7 مليار جنيه، ثم قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بحجم تداول بلغ 1.5 مليار ورقة بقيمة 2.5 مليار جنيه.

وفي المركز السادس، حل قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية بحجم تداول بلغ 2.2 مليار ورقة منفذة بقيمة 2.475 مليار جنيه، ثم قطاع البنوك بحجم تداول بلغ 58.4 ورقة منفذة بقيمة 2.3 مليار جنيه، ثم قطاع الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات بحجم تداول بلغ 334.4 مليون ورقة منفذة بقيمة 2.1 مليار جنيه، وفي المركز التاسع قطاع الرعاية الصحية والأدوية بحجم تداول 1.3 مليار ورقة منفذة بقيمة 1.8 مليار جنيه، وبالمركز العاشر قطاع مواد البناء بحجم تداول بلغ 100.3 مليون ورقة منفذة بقيمة 1.4 مليار جنيه.

وحل قطاعا الطاقة والخدمات المساندة، والورق ومواد التعبئة والتغليف، في المركزين الأخيرين على التوالي، وبلغ حجم تداول الأول 12.3 مليون ورقة منفذة 119 مليون جنيه، والثاني بحجم تداول 107.4 مليون ورقة بقيمة 33.1 مليون جنيه.

البورصة المصرية، سوق رائدة بالمنطقة، مسجل لديها عدد مستثمرين من الأفراد والمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية، ويساعد القيد على توفير العديد من المزايا، منها: التمويل اللازم لمساعدة الكيانات الصناعية والتجارية والخدمية على النمو المستدام، وتنويع مصادر التمويل المتاحة لهم.

ويساهم الطرح بالبورصة، في توسيع قاعدة الملكية للشركات، وتحسين أداء الشركات، وتعزيز مبادئ الشفافية ونظم الحوكمة بها وتنويع مواردها، كما يهدف الطرح إلى تنمية وتطوير وإنعاش حركة تدفق رؤوس الأموال والتداول بالبورصة المصرية، ورفع رأس المال السوقي لتكون أكثر جذبًا للمستثمرين.