استقرت أسعار الذهب في مصر خلال التعاملات المسائية يوم الأحد عند أعلى مستوى تاريخي لها، بعد الارتفاعات القياسية التي سجلها المعدن الأصفر خلال الساعات الماضية، حيث ثبت سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المحلية عند مستوى 6095 جنيهًا، دون احتساب المصنعية، وسط حالة من الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء.
ويأتي استقرار أسعار الذهب في السوق المصرية نتيجة توقف التعاملات محليًا وعالميًا بسبب الإجازة الأسبوعية، ما أدى إلى ثبات الأسعار عند المستويات المرتفعة التي تم تسجيلها في ختام آخر جلسات التداول، على أن تُستأنف التعاملات مجددًا غدًا مع عودة الأسواق العالمية والمحلية للعمل، وسط ترقب لتحركات جديدة في الأسعار.
وأكد متعاملون في سوق الصاغة أن حالة الترقب تسيطر على السوق حاليًا، خاصة بعد تسجيل الذهب مستويات تاريخية غير مسبوقة، مشيرين إلى أن حركة الإقبال تراجعت نسبيًا انتظارًا لما ستسفر عنه التداولات المقبلة، في ظل الارتباط المباشر بين الأسعار المحلية وسعر الأونصة عالميًا وسعر صرف الدولار.
ويرى مصادر في شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية ، أن استقرار أسعار الذهب عند هذه المستويات المرتفعة يعكس قوة الطلب العالمي على المعدن النفيس باعتباره ملاذًا آمنًا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية، لافتين إلى أن أي تحرك جديد في سعر الأونصة عالميًا مع عودة التداول قد ينعكس سريعًا على السوق المحلية.
وتشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب في مصر قد تشهد تحركات جديدة مع استئناف التعاملات اليوم، سواء صعودًا أو هبوطًا، وفقًا لتطورات الأسواق العالمية، وهو ما يجعل السوق في حالة متابعة دقيقة من جانب المستثمرين والمستهلكين على حد سواء .